حينما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحةٍ جيّدة وبناء العضلات، فإن الإهتمام بالنظام الغذائي لا يقل أهمية عن ممارسة الرياضة (إن لم يكن أكثر أهميّة). حيث سيمنحك النظام الغذائي الغنّي الطاقة التي تحتاجها لممارسة الرياضة والاستمرار في نشاطاتك في بقيّةِ يومِك.
عادةً، يُطلب من روّاد صالة الألعاب الرياضية تناول كمية كبيرة من البروتين ضمن نظامهم الغذائي للحفاظ من أجل نمو العضلات وإسنادها. بمعنى آخر: لا يمكن للتمارين وحدها أن تبني كتلة عضلية. بل تحتاج أيضًا إلى تناول الأطعمة الغنية بالبروتين وأهمها الدجاج.
لكن، كيف يساهم البروتين في بناء العضلات؟
يمكن أن يساعدك النظام الغذائي الذي يحتوي على الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين في الحفاظ على وزن صحي. نظرًا لأن جسمك يستغرق وقتًا أطول لهضم هذه الأطعمة، فسوف تشعر بالإمتلاء لفترة أطول بعد تناول الطعام الذي يحتوي على البروتين مقارنةً بذلك الذي يحتوي على نسبة عاليّة من الكربوهيدرات.
يتكون البروتين من الأحماض الأمينية التي تساعد وتسبب العديد من النشاطات والعمليات في جسمك. عندما تمارس الرياضة وترفع الأثقال، فإنك تخلق تمزقات دقيقة في عضلاتك. عندما تتناول البروتين، يقوم جسمك بتحليله، ويستخدم الأحماض الأمينية لإصلاح تلك التمزقات. حيث تحيط الأحماض الأمينية بالتمزقات وتملأها، فتجعلها أقوى وأكبر، وهو ما يظهر بنمو الكتلة العضليّة وزيادة حجمها.
الدجاج، ملك البروتين
عند البحث عن مصادر البروتين من أجل بناء العضلات، فإن الدجاج هو مصدر البروتين المثالي الذي عليك إضافته الى نظامك الغذائي، فبالإضافة الى كونه متعدد الإستخدامات، قليل الدهون ولذيذ؛ إلّا إنه أيضًا حاوي على كميّة بروتين عاليّة مقارنة بمصادر البروتين الأخرى النباتيّة وغير النباتيّة. عند المقارنة مثلاً بالبروتين في الأسماك مقابل الدجاج، فإن الدجاج دائمًا في المقدمة مع فوائد أكثر بكثير من الأسماك.
يقوي لحم الدجاج العظام في الجسم بسبب محتواها العالي من العناصر الغذائية، وأيضًا فإن الدجاج يثري مستويات الفيتامينات والمغذيات في داخل الجسم. وبسبب هذه الفوائد المختلفة؛ فإن الدجاج هو الخيار الأول لمرتادي الصالات الرياضيّة.
تختلف قطع الدجاج المختلفة، ونسبها من البروتين، وكما يأتي:
| جزء الدجاج (100 غرام) | أحتواءه على البروتين |
|---|---|
| صدر الدجاج | 31 غرام |
| أفخاذ الدجاج | 24 غرام |
| أجنحة الدجاج | 30 غرام |
أخيرًا، فإنه ينصح دائمًا بإختيار دجاج عضوي، أولاً لتفوقه بالطعم، ثانيًا لأنه الخيار الصحّي، وثالثًا، لانه سيجنبك تناول المضادات الحيويّة والهرمونات التي من الممكن أن تكون داخلة في تنشئة الدجاج. ولهذا السبب فإننا حرصنا على أن تكون تغذيّة دجاج فريكة 100% على علفٍ نباتي.
أقرأ أيضًا: الطريقة الصحيحة لإذابة الدجاج المجمَّد